تتمتع المملكة بمزايا تنافسية جادة في تجارة الهيدروجين الأخضر بفضل أشعة الشمس الدائمة والرياح والمساحات الشاسعة من الأراضي غير المستخدمة بحسب تقرير «أويل برايس» المختص بالصناعة النفطية. وتقوم الحكومة السعودية حالياً ببناء محطة هيدروجين خضراء بقيمة 5 مليارات دولار، ستعمل على تشغيل مدينة نيوم الضخمة المخطط لها عند افتتاحها في عام 2025. وسيستخدم مصنع الهيدروجين، الذي يطلق عليه اسم “هيليوس جرين فيولز”، الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ونبه إلى أن شركة هيليوس يمكن أن تنتج قريبًا هيدروجينًا أخضر أرخص من النفط. وتقدر “بلومبيرج نيو إنيرجي فاينانس” وهي شركة بحثية مهتمة بمجال الطاقة أن تكاليف شركة هيليوس يمكن أن تصل إلى 1.50 دولار للكيلوغرام بحلول عام 2030، وهي أرخص بكثير من متوسط تكلفة الهيدروجين الأخضر عند 5 دولارات للكيلوغرام وحتى أرخص من الهيدروجين الرمادي المصنوع من تكسير الغاز الطبيعي. من جانبها، قالت ألمانيا إنها بحاجة إلى كميات “كبيرة للغاية” من الهيدروجين الأخضر، وتأمل أن تصبح المملكة موردًا رئيسيًا.الطاقة النظيفة
وقالت أرامكو إنها تخطط لإنفاق 110 مليارات دولار على مدى العامين المقبلين لتطوير حقل غاز الجافورة، والوصول إلى 2.2 مليار قدم مكعب في اليوم من غاز المبيعات بحلول عام 2036 مع 425 مليون قدم مكعب يوميًا من الإيثان . من جانبها أبلغت أرامكو المستثمرين أنها تخلت عن خططها الفورية لتطوير قطاع الغاز الطبيعي المسال لصالح الهيدروجين. وقال الرئيس التنفيذي إن الخطة الفورية للمملكة هي إنتاج ما يكفي من الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي لوقف حرق النفط في محطات توليد الكهرباء وتحويل الباقي إلى هيدروجين.
كلفة الإنتاج أرخص مقارنة بالخارج.
أشعة الشمس والرياح أبرز المزايا.
طلبات دولية على الإنتاج السعودي.
الهيدروجين الأخضر بالمملكة