وقالت: «في الفترة من 2024 إلى 2025، نتوقع أن يتباطأ نمو القطاع الخاص غير النفطي بما يقارب 4%، مع التأثير المخفف لانخفاض أسعار النفط المتوقعة مقابل الإصلاحات الاقتصادية الجارية والإنفاق الاستثماري المرتفع للقطاع العام»، وأشارت «فيتش» إلى التحسن التدريجي في هيكل المالية العامة، وقالت «نتوقع تحسينات تدريجية في الهيكل المالي، على الرغم من ارتفاع الإنفاق في الفترة من 2023-2025، وفي عام 2022، ارتفع سعر التعادل المالي للنفط إلى 86 دولارًا للبرميل، ومع ذلك، في جزء كبير منه، يبدو أن صنع القرار الحكومي كان إستراتيجيًا، مما يعكس توازنًا في السياسة بين دعم مشاريع رؤية 2030 والاستجابة لارتفاع التضخم، وكانت وكالة التصنيف الائتماني «موديز» أكدت في تقريرها الائتماني للمملكة تصنيفها عند (A1) مع تعديل النظرة المستقبلية من «مستقرة» إلى «إيجابية»، وأعلنت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، الشهر الماضي، عن رفع تصنيف السعودية إلى (A/A-1) مع نظرة مستقبلية «مستقرة».