يقول عبدالعزيز: “منذ صغري كان لدي هوس في الكمبيوتر وكان لدى والدي واحد، وكلما كبرت زاد الشغف، وعندما أصبحت في الصف السادس كلمت والدي واقنعته بشراء كمبيوتر مكتبي وعندما أصبحت في ثالث متوسط حصلت على لابتوب، مشيراً إلى أن والدته علمته الانضباط والتخطيط وزرعت فيه الوازع الديني والخلقي والمحافظة على صلة الرحم والروابط الاجتماعية.
ويضيف: “عندما بدأت بالجامعة كنت أدرس هندسة كهربائية وعلوم كمبيوتر، لكن كان هناك اتفاق بيني ووالدي بأنني ارغب بالتعلم والاعتماد على نفسي وعندما أشعر أنني سأسقط وأحتاج مساعدة سأطلبه وهذا هو اهم درس، وبدأ موضوع الاهتمام بالاستثمار بعد ذلك فبدأت آخذ صفوف الاستثمار والاقتصاد كمواد إضافية لأعلم نفسي ولم أخبر المشرف بذلك، وأخبرني المدرس انني الأعلى درجات في مادة الاستثمار التي كان يدرسها لنا ولكنك تدرس هندسة فلماذا لا تتجه غلى الاستثمار؟ فأخبرته أن الأمر صعب وليس سهل”.
ويتابع: “عدت إلى السعودية صيف 2003 لمدة 4 أشهر استقلت 3 مرات بدأت الكيان القانوني الشركة ذات المسؤولية المحدودة، والتي مع الوقت اندمجت وأصبحت صندوق ميار”، مشيراً إلى أنه عضو مجلس إدارة في عدد من الشركات السعودية.
ويوضح أن الجيل الجديد لديه فرص مهمه وهي الانفتاح على فرص استثمارية في العالم خاصة الدوائر الاستثمارية الدولية.