ضمن فعاليات معرض “ريستاتكس الرياض العقاري” عُقدت ورشة عمل بعنوان “الاستدامة وجودة الحياة في القطاع العقاري”، تحدّث فيها المهندس مهند بن عبدالرحمن العبود عن دور خدمة تقييم الاستدامة وآلية قياس مدى استدامة المباني السكنية والتجارية ومجتمعات الأحياء عبر تحقيقها لمُتطلبات عناصر الاستدامة؛ للمُحافظة على الأصول البيئية داخل الموقع، وتحسين كفاءة اداء الطاقة واستهلاك المياه والتقليل من الانبعاثات الكربونية، لتحقيق كفاءة عالية في إدارة وتشغيل المباني والمجتمعات.وبالاطّلاع على دور برنامج البناء المستدام؛ سنجد دوراً مهماً جداً في رفع مستوى كفاءة المجتمعات والمباني بجميع أنواعها، “سكنية أو تجارية” وتقليل مستوى المخاطر والهدر، مما يرفع من كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، ويحد من التلوث البيئي، ويُساهم في تدوير النفايات المنزلية وتوفير وسائل الراحة للتشجيع على زيادة عدد ممارسي الرياضة من خلال وجود مسارات المشاة والدراجات الهوائية، بالاضافة للتركيز على مصادر المياه، والمياه المُعاد تدويرها.
ويُعتبر هذا البرنامج عبر خدمة تقييم الاستدامة أول نظام سعودي في هذا المجال مُعتمد ويتواءم مع رؤية السعودية 2030، ومُستهدفات تحقيق أعلى مستويات جودة الحياة وتُحسِّن من مُخرجات القطاع العقاري للمباني والمجتمعات.
كما توفر هذه الخدمة تصنيفات ونقاط تكشف مدى التزام المشروع بمعايير الاستدامة البيئية، بما ينعكس أثره الإيجابي على جودة الحياة.
يُذكر أن خدمة تقييم الاستدامة هي خدمة تمكّن مالك المشروع من قياس مدى استدامة المشروع، عبر اتّباع معايير بيئية ترفع من كفاءة المباني ومجتمعات الاحياء وتحسن من جودة الحياة، وتُقلّل من التكلفة التشغيلية وأضرار مخلفات البناء والمواد على البيئة.