وأعلن الصندوق في فعاليات ملتقى “بيبان 23” تجاوز التمويل المقدم من منظومة التنمية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 54 مليار ريال سعودي لعام 2022، حيث جاءت مساهمة الجهات التابعة لصندوق التنمية الوطني كالتالي: برنامج كفالة بـ 30 مليار ريال، وصندوق التنمية الصناعية بـ 8 مليار ريال، وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة بـ 7 مليار ريال، وبنك التنمية الاجتماعية بـ 5,5 مليار ريال، والشركة السعودية للاستثمار الجريء بـ 1,7 مليار ريال، وبنك التصدير والاستيراد بـ 956 مليون ريال، وصندوق التنمية السياحي بـ 780 مليون ريال، والصندوق الثقافي بـ 111 مليون ريال.
وألقى محافظ صندوق التنمية الوطني الدكتور ستيفن جروف كلمة خلال الملتقى سلّط فيها الضوء على أهمية المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للاقتصاد المحلي، ووصفها بمحرك النمو الاقتصادي والعمود الذي يرتكز عليه الاقتصاد، مؤكداً أن صندوق التنمية يهدف لتمكين نمو الأعمال على مختلف مراحل نموها، من نشأتها وحتى أن تصبح منشأة صغيرة أو متوسطة، ومن منشأة محلية إلى شركة عالمية رائدة.
وقال: عبر برامج تمويلية مخصصة مقدمة من الجهات التابعة، يعمل الصندوق على إزاحة العقبة الكبرى أمام المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتأمين التمويل المطلوب لتحويل خططها ونماذج أعمالها إلى شركات مزدهرة وناجحة.
ويسهم الملتقى في دعم ريادة الأعمال وتلبية طموحات رواد الأعمال عبر تعزيز تواصلهم مع الجهات التمويلية في المملكة، والمستثمرين وصناع القرار، كما يوفر الملتقى فرصة تبادل الأفكار المبتكرة والخبرات، وتقديم أفضل الحلول للتغلب على التحديات.