من جانبه، قال كارمل مجيدي من جامعة كارنيجي ميلون، وهو مؤلف بارز في المشروع، إن الفكرة مستوحاة من خيار البحر، والذي يمكن أن يغير صلابته بسرعة كبيرة.
وذكرت مجلة “سميثسونيان” أن الروبوتات التقليدية لا يمكنها دائما الوصول إلى المساحات الصغيرة بسبب أجسامها الصلبة، فقرر العلماء إنشاء روبوت يتحول شكله بين المادة الصلبة والسائلة.
والروبوت مصنوع من معدن الغاليوم، الذي يذوب عند درجة حرارة أقل بقليل من 86 درجة فهرنهايت، ووضع العلماء أيضًا جزيئات مغناطيسية في المعدن، مما سيسمح لهم التحكم في كيفية تحرك الروبوت أو ذوبانه باستخدام المغناطيس.
وقال مجيدي في بيان: “للجسيمات المغناطيسية هنا دورين، أحدهما هو أنها تجعل المادة تستجيب لمجال مغناطيسي متناوب، لذا يمكنك، تسخين المادة والتسبب في تغييرها، والثاني تمنح الروبوتات القدرة على التحرك استجابةً للحقل المغناطيسي”.
وقالت الدراسة إن الروبوت يمكن أن يسيل للهروب من الأماكن الضيقة قبل أن يعيده العالم إلى شكله الأصلي.
وأضافت أن الروبوت أيضا “قفز فوق الخنادق، وتسلق الجدران، وحتى انقسم إلى نصفين، ومن الممكن أن يكون مفيدا للغاية في مجال الطب الحيوي”.
وقال مجيدي: “ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة للتعمق في كيفية استخدام هذا في الواقع لتوصيل الأدوية أو لإزالة الأجسام الغريبة”.