وذكر أنَّ الطاقة التقليديَّة ستظل دائمًا عاملًا مهمًّا لتمكين الاقتصادات المستقبليَّة، وجزءًا من مزيج الطاقة العالميِّ، وأنَّ الشركة تعمل على توسيع محفظتها من الطاقة الجديدة.
كما اتبعت دائمًا إستراتيجيَّة دقيقة ومدروسة فيما يتعلَّق بالهيدروجين من خلال موازنة العرض مع الطلب، مع تجنُّب القيام بأيِّ استثمارات، أو مشروعات كبيرة بدون ضمانات واضحة للعوائد.
وأشار إلى استثمار الشركة في شراء 50% من مركز الهيدروجين في السعوديَّة على الساحل الشرقيِّ، ما سيتيح لها الاستفادة من ميزة المتصدِّر عندما يتعلَّق الأمر بتصدير الهيدروجين الأزرق في حال ارتفاع الطلب، خصوصًا في الأسواق الآسيويَّة.
وفي وقت سابق دعا رئيس أرامكو السعوديَّة وكبير إدارييها التنفيذيِّين، أمين الناصر، إلى استبدال بخطة تحوُّل الطاقة الحالية التي أثبتت فشلها، خطةً محدثةً أكثر واقعيَّة، وأكثر مراعاةً لاحتياجات الدول النامية في آسيا وجنوب العالم عمومًا.
وقال الناصر إنَّ الدول النامية قد تحتاج إلى نحو 6 تريليونات دولار سنويًّا لتحقيق تحوُّل الطاقة تبعًا للخطة الحاليَّة، مشيرًا إلى أنَّ التكلفة الإجماليَّة على مستوى العالم تُقدَّر بين 100 و200 تريليون دولار بحلول 2050.
تحول الطاقة ورؤية السعودية
200 تريليون دولار كلفة التحوُّل.
%80 نسبة إسهام النفط والغاز والفحم حاليًّا.
فشل خطة التحوُّل الحاليَّة.
توسيع محفظة مشروعات الطاقة الجديدة.