اللنجاوي: رغم الظروف الاتحاد واقف وخلفه ملايين
من جانبه أشاد المهندس لنجاوي خلال حفل تكريمه، بما تقوم به بصمة اتحادي وعملها الذي وصفه بالمجهود الكبير والضخم، حيث قال « شيء مشرف وتاريخ محفوظ للأجيال المقبلة، ليعرفوا قيمة هذا النادي الكبير، وليعرفوا أيضًا، ما قام به الأوئل لهذا الكيان».
وأضاف «مهما حصل وفي كل الظروف، سيظل الاتحاد واقفًا لأن خلفه ملايين من العاشقين».
الجدير بالذكر أن نجم الاتحاد الكابتن جمال فرحان، حرص على حضور حفل التكريم، تقديرا لمواقف المهندس حسين لنجاوي معه ومع كاقة لاعبي الاتحاد التي لا تنسى. الاسم: المهندس حسين
عبدالله محمد لنجاوي
اللقب: أبو طارق
تاريخ الميلاد:1945م
مكان الميلاد: جدة
الدراسة والتعليم: درس الابتدائية والمتوسطة في مدارس فيكتوريا بالقاهرة ثم أكمل باقي تعليمه في مدينة ساسكس الانجليزية بإحدى مدارسها وبعدها التحق بجامعة أدنبرة بأسكتلندا وحصل على البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكيميائية.
الالتحاق بالاتحاد: بدأ مع الاتحاد كعضو مجلس إدارة في النادي عام 1400ه إبان رئاسة الأمير طلال بن منصور ومشرف على كرة المضرب وفي عام 1401ه عمل مشرفًا على كرة القدم في إدارة الشيخ ابراهيم افندي.
وحقق الاتحاد وقتها الدوري المشترك عام 1402ه وفي عام 1403ه، أصبح نائباً للرئيس وحتى بعد استقالة الأفندي وعودة الأمير طلال بن منصور لرئاسة النادي ظل نائباً للرئيس إلى أن استقالت الإدارة عام 1405ه. لكنه في عام 1407ه أصبح المهندس حسين لينجاوي رئيساً للاتحاد واستطاع الفريق في عهده تحقيق المركز الثاني في البطولة العربية عام 1987م ووصافة كأس الاتحاد السعودي عام 1408ه وفي هذا العام حقق مع الفريق ماعجز عنه سابقوه من رؤساء النادي وهي بطولة كأس الملك بعد غياب عشرين سنة عن هذه البطولة بعدها قدم استقالته من رئاسة النادي وظل عضوا داعما للاتحاد.
العمل: عمل في أرامكو (مهندس ميداني في الفريق) ثم عمل في رأس تنورة ثم انتقل للعمل في بترومين بجدة ومن ثم مدير سمارك الحالة الاجتماعية: متزوج وله العديد من الأبناء أكبرهم طارق.