فريق النصر هو الأقوى والأفضل هجومًا أيضا بـ(27) هدفًا، والأكثر فوزًا (9)، بينما يُعد الشباب ثاني أقوى هجوم (26) هدفًا، وثاني أكثر الفرق انتصارًا (8).
الفريقان يدخلان المباراة بصفوف مكتملة تقريباً، وهُما ينشُدان الفوز ولا غيره فالتعادُل لا يخدمهما في ظل المُنافسة المحمومة القوية بين فرق المُقدمة، ولذا سيلجأ مُدربا الفريقين إلى النهج الهُجومي وعدم المُبالغة كثيراً في الدفاع والتحصينات الخلفية وسيكون اللَّعب مفتوحاً من الفريقين وستكون لخط دائرة المُنتصف الكلمة في المُباراة من حيث إمداد خط المُقدمة بالكُرات سواءاً من الأطراف أو من العُمق والتسديد المُباشر من خارج المنطقة، وكذلك سيلعب الفريقان مان تومان رجُلاً برجُل وعدم إتاحة الفرصة والتوغُل داخل المناطق الخلفية والتسديد، وستكون مُهمَّة خط المُقدِمة إستغلال الفُرص المُتاحة في المنطقة المحظورة وترجمتها وتسجيلها، مُدربا الفريقين ينتهجان أسلوبٍ مُتقارب كثيراً بينهما ويتغيَّر ذلك تبعاً لمُعطيات وظُروف المُباراة، وكفتا الفريقين مُتكافئة خبرةً وتمرُساً ونُجوماً.