أخبار السعودية

بناء وإعادة ترميم 134 منشأة رياضية سعودية قبل مونديال كأس العالم 2034


ستبدأ اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2034 في السعودية، بناء وإعادة ترميم 134 منشأة تدريب في جميع المدن السعودية بواقع 61 منشأة سيعاد تأهيلها، و73 منشأة جديدة، ستكون متاحة قبل وبعد مونديال 2034، حيث ينتظر أن تعلن الجمعية العمومية لكونجرس الاتحاد الدولي “فيفا” الاستثنائي اليوم الأربعاء البلد المستضيف للمونديال العالمي.

الملف السعودي حظي بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ما أسهم في حصوله على ثقة المجتمع الدولي، حيث أعلن “فيفا” نهاية نوفمبر الماضي حصوله على 419.8 من 500، كأعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد عبر تاريخه لملف استضافة، ووصفته بإنجاز يجسد النقلة النوعية والاستثنائية التي تعيشها السعودية.

المشروع الخاص بمرافق تدريب الفرق والحكام المشاركة في المونديال، يضم إقامة 72 معسكر تدريب في 15 مدينة، إقامة 60 منشأة تدريبية تابعة للملاعب ضمن المدن الخمس المستضيفة للمونديال ومعسكرين تدريب للحكام في العاصمة الرياض.

اللجنة أوضحت أن الرغبة الاستثمار في المنشآت ستكون أيضاً للأجيال القادمة، وقالت: “العرض الخاص بمرافق تدريب الفرق والحكام الذي قدمته السعودية هو جزء من استثمار أوسع يتضمن توفير مرافق رياضية من الطراز العالمي تسهم في تمكين اللاعبين من تقديم أداء استثنائي، وتشجيع الجماهير على المشاركة في أنشطة كرة القدم”.
الوفد الرسمي لـ “فيفا” كان قد قام خلال أكتوبر الماضي بجولة تفقدية للوقوف على تفاصيل ترشح السعودية لاستضافة المحفل الكروي العالمي، حيث زار مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة وأطلع على الخطط الشاملة وجميع الاستعدادات المقبلة لاستضافة السعودية للحدث الكروي العالمي بوجود (48) منتخبا في دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ.

اللجنة المنظمة ذكرت أنه سيتم الإعلان عن البد في مشروع بناء وتأهيل وإعادة ترميم 134 منشأة وتفاصيلها في وقت لاحق، حيث سيتم تقسمها لـ3 أقسام، هي: مركز تدريب وطني، مراكز تدريب إقليمي، ومراكز تدريب للنخبة، ستكون مرافق عالية الجودة ومتاحة لجميع لاعبي كرة القدم في السعودية، قبل البطولة وبعدها”.

انتشار المنشآت في جميع أنحاء السعودية سيساعد على تلبية الطلب المتزايد من قبل أندية المحترفين المختلفة للرجال والسيدات، والفعاليات، والأكاديميات، وأندية الهواة، والمؤسسات التعليمية، وذلك وفقا للجنة التي ذكرت أن جميع المرافق الجديدة ستكون مراعية لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم.