وأشار خلال كلمته، إلى أن إنشاء هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أهم القرارات الإستراتيجية لتعزيز التكامل والترابط بين دول المجلس، ولتحقيق الأهداف السامية التي نصت عليها الاتفاقية الاقتصادية الموقعة في 31 ديسمبر 2001م، مشيرًا أيضًا إلى أنّ المخرجات الموحّدة التي تصدرها هيئة التقييس، كالمواصفات القياسية، واللوائح الفنية، وإجراءات التحقق من المطابقة التي تغطي العديد من المجالات والقطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، تسهم بشكل مباشر في توحيد المتطلبات الفنية أمام حركة التجارة البينية بين دول المجلس، فتسهل انسيابية حركة البضائع بين دولنا، وتدعم نمو المنتجات الخليجية وتسويقها في الأسواق الإقليمية والعالمية، فضلًا عن حماية المستهلك الخليجي من المنتجات الضارة والمغشوشة، والمحافظة على البيئة والصحة.
وبيّن الأمين العام أن اجتماع اللجنة الوزارية لشؤون التقييس سيستعرض عددًا من التوصيات التي رفعها المجلس الفني إلى اللجنة، والتي ستعزز قدرات هيئة التقييس وتمكنها من تطوير أنشطتها وتحسين إجراءاتها لخدمة منظومة التقييس الخليجية، ودعم بناء القدرات الفنية في أجهزة التقييس الوطنية.