وأضاف: «نعمل على مشروعات كُبْرى مثل مطار الملك سلمان الدولي، الذي سيكون أحد أكبر المطارات في العالم، بالإضافة إلى مضاعفة طول شبكة السكك الحديديَّة، وتطوير الموانئ البحريَّة الحديثة، لتصبح المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا يربطُ بين آسيا، أوروبا، وإفريقيا».
وأشار الجاسر إلى أنَّ أكثر من 40% من الناتج المحلي العالمي يمكن الوصول إليه من المملكة خلال ست ساعات؛ ممَّا يعزِّز موقعها في التجارة العالميَّة. وأكد على أنَّ هذه الجهود تترجم رؤية القيادة الرشيدة، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى محور عالمي للنقل والخدمات اللوجستية. كما أشار الوزير إلى التزام المملكة بتحقيق الاستدامة من خلال «المحرك الأخضر السعودي»، حيث نجحت المملكة في العام الماضي في تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير، عبر إزالة ما يعادل مليار رحلة شاحنة من الطرق، باستخدام شبكات السكك الحديدية.
وأضاف الجاسر: نعمل على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، واعتماد تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، لتحسين سلاسة العمليَّات التجاريَّة، وخفض التكاليف، وتحقيق الاستدامة البيئيَّة.