كما كشفت المباراة عن أنانية مفرطة من عبدالرحمن العبود وعدم مسؤولية، في التعامل مع الفرص التي لاحت للفريق، كادت أن تكلفه النقاط الثلاث.
كما تبين أن عدم قيام العبود بواجباته، أثر على الدور الدفاعي لمهند الشنقيطي، الذي بدا ممرًا سهلًا أمام صالح العمري، الذي نجح في تسجيل هدف أبها الوحيد.
ولم يقم العبود بدوره المساند لمهند في التنظيم الدفاعي للفريق، خاصة أن مهند بذل جهدًا خارقًا في التنظيم الهجومي، وكان لا بد من مساعدته في الأدوار الدفاعية، حتى لا يتحمل بمفرده المسؤولية.
العبود يحتاج وقفة جادة في الوقت الحالي، خاصة بعد البطاقة الحمراء المجانية الأخيرة التي حصل عليها، وأمام أبها أظهر عدم المسؤولية. كما سجلت مباراة أبها تراجعًا ملحوظًا في أداء طارق حامد، فبغض النظر عن لمسة اليد التي جاء منها ركلة الجزاء، إلا أن تمريراته افتقدت الدقة أمام أبها.
ومع ذلك فإن الفوز على أبها يعد مكسبًا كبيرًا ولا بد من البناء عليه، ومواصلة الانطلاق، خاصة أن فريق أبها يقدم أداءً منظمًا تحت قيادة الهولندي رويال كومانس، وليس بالفريق السهل على أرضه، لكن لابد من التدخل السريع قبل الكلاسيكو المرتقب أمام الهلال.