ويُعد شاطئ “المسدود” ملاذاً آمناً ودائماً للطيور المهاجرة وتكاثرها في حلها وترحالها، وقاعدة للنظم البيئية التي تَعد أشجار المانجروف أحد أهم حراس الطبيعة فيها، فضلاً عما يميز البحر في أعماقه من حياة بحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية التي تٌعد هي الأخرى موطنًا للعديد من الكائنات البحرية .
ويزور شاطئ “المسدود” في عطل نهاية الأسبوع وفي الإجازات الموسمية، الكثير من السياح والزوار القادمين إلى محافظة الوجه، بحثاً عن الاسترخاء وممارسة الأنشطة البحرية الممتعة وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة بعيداً عن صخب المدينة.
ولايقف جمال شواطئ محافظة الوجه عند هذا الشاطئ فحسب، بل تضم المحافظة عددًا من الشواطئ التي يقصدها السياح من كل مكان، ومن أهمها؛ شاطئ “شرم زاعم و الدرر”، المليئة بالصخور والشعاب المرجانية الفريدة، إلى جانب شاطئ “حواز” الذي يمتاز بجغرافيته الدائرية من الماء الذي تحيط به اليابسة من كل مكان ماعدا منفذ صغير لدخول الأمواج، إضافة إلى شواطئ ( هبان، والهرابة، والمعيليق، والفلق، وعنتر، والسيح، والنخيرة، وأم الطين).