وعلى هامش معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي المقام في الرياض مؤخرًا بمشاركة أكثر من 115 شركة، قدر الأمين العام لاتحاد الغرف السعودية حسين العبدالقادر، حجم القطاع بـ56 مليار ريال، كما يشكل فرصة مهمة لإطلاق مشروعات رواد الأعمال الراغبين في العمل الحر، ومرت تجربة الامتياز التجاري في المملكة بعدة مراحل، تمثلت المرحلة الأولى في الاستيراد والتي بدأت بشكل متواضع وخجول في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، لكن التوسع الحقيقي بدأ بعد حرب تحرير الكويت عام 1991 إذ ازدادت حالات استيراد الامتياز التجاري حتى بلغ عدد الشركات العاملة في هذا المجال أكثر من 250 شركة، أما المرحلة الثانية فهي انطلاق الشركات السعودية بمنح امتيازاتها، و أطلقت إحدى مجموعات إنتاج الوجبات السريعة في العام 1994 من مكة المكرمة لتمنح امتيازاتها شرقًا وغربًا حتى بلغت جاكرتا في إندونيسيا وشيكاغو في أمريكا، ثم تلتها شركات أخرى بلغ عددها اليوم 22 شركة واحدة منها فقط بلغ عدد امتيازاتها الممنوحة في العديد من بلاد العالم حوالي 700 امتياز، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة تفعيل صناعة الامتياز التجاري في المملكة وهي التي نعيشها الآن.
الامتياز التجاري
22 شركة سعودية تمنح الامتياز التجاري
56 مليار ريال حجم السوق بالمملكة
50 % حصة المملكة من الشرق الأوسط
3 مراحل لنمو الامتياز التجاري بالمملكة
500 ألف سعودي لديهم وثائق للعمل الحر