النتيجة القاسية التي انتهت بها مباراة الاتحاد والاتفاق، جاءت لتكشف الحال الذي وصل إليه الاتحاد بعد خسارتين متتاليتين أمام الشباب وأبها وبنتيجة واحدة ١ ،٣، ويتحمل مسؤولياتها إدارة الشركة الربحية والشركة غير الربحية والرئيس التنفيذي والمدير الرياضي والجهاز الفني واللاعبون.
وكشفت مبارة الاتفاق أن من أسباب ما وصل إليه فريق الاتحاد يرجع إلى سوء الجهاز الطبي، بعدما وصل عدد الغائبين من اللاعبين 15 لاعباً ، فيما يشارك في التدريبات 15 لاعباً، وهذا شيء غير معقول،حيث يغيب اللاعبون المصابون بالأسابيع مهما كانت الإصابات، في الوقت الذي نشاهد المصابين في الفرق الأخرى يعودون في أوقات قياسية، مثل ميتروفيتش مهاجم الهلال، الذي عاد وشارك بقوة.
كما يتحمل الأرجنتيني مارسيلو جاياردو مسؤولية هذا السقوط بسبب إصراره على اللعب بطريقة دفاعية لا تتناسب مع قدرات اللاعبين المتاحين للعب.
ويتمسك جاياردو باللعب بدفاع متقدم، وهي طريقة حفظها المنافسون، ولا يجيدها اللاعبون، ونتج عنها أن استغلها المنافسون من خلال المساحات الخالية خلف المدافعين، وهو ما أكد عليه ستيفن جيرارد مدرب الاتفاق حين قال إنه استفاد من المساحات الخالية خلف المدافعين.
ما وصل إليه حال الاتحاد يتطلب تدخلاً سريعاً من كل من يهمهم أمر العميد، وعليهم التدخل فوراً والعمل على تجهيز الفريق من الآن للموسم الجديد.