وأكد على أهمية القطاع البيئي في الحفاظ على الموارد الطبيعية المتجددة، وتوفير الأساس اللازم لتحقيق النمو الشامل والمستدام بالأمن الغذائي وتعزيز جودة الحياة، لافتاً إلى أن المنتدى يحاول تسليط الضوء على أهمية البيئة وسبل المحافظة عليها، ويتطرق إلى تأثير الأنظمة والتشريعات الخاصة بالبيئة على قطاع الأعمال، ويستعرض الفرص الاستثمارية لقطاع الأعمال في مجال البيئة، فضلاً عن قنوات التمويل المتاحة للمشروعات في هذا القطاع الحيوي، بما يمثله تمويل الاستثمارات البيئية من محرك أساسي وعنصر فعال في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الرزيزاء، أن المنتدى يدعم ممارسات الحماية البيئية ويطرح التجارب والحلول، ويسعى إلى توسيع دوائر المعرفة بالفرص الاستثمارية ذات الارتباط بالبيئة وسبل التعاطي معها وآليات تنفيذها، مشيراً إلى حزمة المبادرات والبرامج البيئية التي تُطلقها الدولة تعزيز ًا للاستثمارات الخضراء بكافة أنواعها، وما تستهدفه الدولة من زيادة اعتمادها على مصادر الطاقة النظيفة ذات الأثر الإيجابي على البيئة، لتصل نسبتها إلى 50% من إجمالي مصادر الطاقة المستخدمة وذلك بحلول 2030م، إضافة إلى عزمها على مضاعفة إنفاقها للاستثمار وتمويل المشروعات التي تعمل في مجالات تدعم البيئة.