وأضاف: إن مركز المعرفة المزمع إنشاؤه سيمهِّد لمزيد من التعاون الإقليمي والعالمي في مجالات التنافسية، وسيتيح الاستفادة من تجربة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وأثرها على تعزيز قدرتها التنافسية، إلى جانب الاستعانة بخبرات البنك الدولي التي تمتد لأكثر من 50 عامًا.
واختار البنك الدولي المملكة مركزًا للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الإقتصادية عالميًّا؛ نظرًا لتجربتها الرائدة خلال الأعوام الـ7 الماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والتي أُطر خلالها نموذج عمل متكامل أدَّى لفعاليَّةٍ عاليةٍ في تحقيق أهداف الإصلاحات، ورفع معدلات الالتزام بها، ويأتى ذلك استكمالًا لرحلة تعزيز تنافسية المملكة، التي بدأت في العام 2019 بتأسيس المركز الوطني للتنافسية، وارتباطه تنظيميًّا بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وما تلاها لاحقًا من إنشاء لجان فرعية تركِّز على تسهيل الأعمال في القطاعات الحيوية والواعدة، ما أسهم في إنجاز المركز بالتكامل مع الجهات الحكومية ذوات العلاقة ما يزيد عن 800 إصلاحًا.