وأضاف: «حصلنا على موافقة الأهلي والزمالك من حيث المبدأ لإقامة المباراتين في السعودية، والعروض مجزية للأهلي والزمالك، وبأرقام مغرية، وبمئات الملايين، والعائد يشمل كل الأندية وليس للقطبين فقط».
وتابع: «الرابطة منوط بها تسويق وإدارة الدوري والعائد كله سيعود للأندية، وإقامة مباريات من الدوري شأن داخلي، والكاف ليس له حق الاعتراض».
وأوضح دياب أنَّ مباراتي القمة ستُلعب إحداهما في ملعب الأول بارك، والثانية في ملعب الجوهرة المشعَّة، ونحن ملتزمون بالرعاة وفقًا للفريق صاحب الأرض».
واستطرد: مباراتا القمة بين الزمالك والأهلي في السعودية سيديرهما حكام مصريون، وهناك تنسيق لحضور النقاد الرياضيين المباراة من السعودية، وهو حدث كبير، ونسعى فيه بأقصى جهد وندرسه جيدًا من أجل خروجه بالشكل الذي يليق بالحدث، وأنْ يحقق كل طرف أقصى استفادة.
واختتم أحمد دياب تصريحاته قائلًا: «كرة القدم أصبحت صناعة، وعلينا استغلال المنتج بشكل جيد، ومصر بلد كبيرة، وكل المحافل التي نستضيفها تخرج بشكل مشرِّف، ونعمل على خطوط متوازية للنهوض بهذه الصناعة، وزيادة مداخيل الأندية، ورابطة الأندية المنوط لها الموافقة على طلب إقامة مباراتين من الدوري المصري في السعودية.