توجُّه لتأسيس صندوق سعودي للاستثمار بالذكاء الاصطناعي
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إنَّ السعودية تسعى لتأسيس صندوق تبلغ قيمته حوالى 40 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في أحدث علامة على تكثيف جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.وبحسب الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» تساهم البيانات والذكاء الاصطناعي في تحقيق رؤية السعودية 2030؛ وذلك لارتباط 66 هدفًا من أهداف الرؤية المباشرة وغير المباشرة بالبيانات والذكاء الاصطناعي من أصل 96 هدفًا، وتهدف الرؤية الطموحة إلى تحسين صورة المملكة عالميًّا، وتحقيق تنمية اقتصادية تعتمد في دخلها على مصادر متنوِّعة عن طريق دعم القطاعات والصناعات غير النفطية.
ويتمثَّل دور الهيئة في قيادة التوجُّه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ لتحقيق الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات، ويتطلَّب ذلك توحيد الجهود الوطنية، وتمكين المبادرات الخاصة بالبيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستفادة المُثلى.
وبحسب الصحيفة، تدرس المملكة إطلاق صندوق استثماري في النصف الثاني من العام الحالي 2024، في خطوة من شأنها أنْ تجعل المملكة أكبر مستثمر في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقالت الصحيفة -على لسان مصادر لم تحددهم- إنَّ ممثِّلي صندوق الاستثمارات العامة «PIF» ناقشوا على مدار الأسابيع الأخيرة شراكة محتملة مع «أندريسن هورويتز» إحدى كُبْرَى شركات رأس المال الاستثماري في «سيليكون فالي»، كما لفتت إلى أنَّ الخطط ما تزال في طور المحادثات.
وناقش محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، ومؤسس «أندريسن هورويتز» إمكانية تأسيس الشركة الأمريكية مكتبًا في العاصمة الرياض، وفقَ ما أوردته الصحيفة. ومن شأن الصندوق البالغ مستهدفه 40 مليار دولار أنْ يقزِّم المبالغ المعتادة التي تجمعها شركات رأس المال الاستثماري الأمريكية، ليأتي بعد «سوفت بنك جروب» اليابانية التي كانت منذ فترة طويلة أكبر مستثمر بالعالم في الشركات الناشئة.
أهمية الذكاء الاصطناعي
المساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030
الارتباط مع 66 هدفًا من أهداف الرؤية
تحسين صورة المملكة عالميًّا
تحقيق تنمية اقتصادية بعيدًا عن النفط
توحيد الجهود الوطنية
تمكين المبادرات الخاصة بالبيانات والذكاء الاصطناعي