وأوضح أنَّ أنشطة الهيئة تتضاعف في كل عام منذ إنشائها لتفعيل عمليات الرقابة والتفتيش لرصد الممارسات الاحتكارية التي قد تنتهجها بعض المنشآت العاملة بالأسواق للإضرار بالمنافسة، وكشف أنَّ الهيئة أتمت خلال السنوات الأربع الماضية فحص أكثر من (1000) عملية تركز اقتصادي، وراجعت العديد من الأنظمة واللوائح والسياسات والإستراتيجيات لضمان توائمها وانسجامها مع المبادئ الأساسية للمنافسة العادلة، وخلال العام الماضي تم رفع مشروع السياسة الوطنية للمنافسة الهادفة لتوحيد الجهود المشتركة للأجهزة الحكومية لإرساء قواعد المنافسة العادلة في الأسواق.
واستعرض الزوم التحديات التي تواجهها أجهزة المنافسة اليوم، وعلى رأسها بناء القدرات، ورفع كفاءة أجهزة المنافسة في أداء الأعمال وتبني التقنية، والتعامل مع الأسواق الرقمية، وأفاد أنَّ الهيئة العامة للمنافسة في المملكة تبنَّت برامج تدريب طموحة للعاملين فيها، وقطعت شوطًا متقدِّمًا في رقمنة أعمالها، وتعمل على وضع اقسام متخصصة للأسواق الرقمية.
فحص 1000 عملية تركز اقتصادي مشروع موحد لتعزيز المنافسة منع المنافسات الاحتكارية في الأسواق مراجعة اللوائح والأنظمة توسيع مشاركة القطاع الخاص إيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والدولية مكافحة الممارسات الاحتكارية غير المشروعة تذليل العقبات أمام دخول المنشآت للأسواق