لكن تم تمديد تعليق فرض الرسوم الجمركية على نقل بيانات التجارة الإلكترونية لمدة عامين، الأمر الذي رحبت به الشركات.
وفي اليوم الخامس من الاجتماعات الوزارية، كان معظم الوزراء قد عادوا بالفعل إلى بلادهم، على الرغم من بقاء وزير التجارة الهندي بيوش جويل، ومفوض التجارة الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، الذي عبر عن خيبة أمله إزاء عدم وجود توافق في الآراء بشأن مصايد الأسماك والزراعة والإصلاحات الأوسع، وخص الهند باللوم. وقال في بيان: كانت الاتفاقيات في متناول اليد، بدعم من الأغلبية الساحقة من الأعضاء، ولكن في نهاية المطاف عرقلتها حفنة من الدول، في بعض الأحيان دولة واحدة فقط».
وأصرت الهند على الإصلاح الدائم الذي وعدت به منذ فترة طويلة، بشأن الحيازات العامة من المخزونات الزراعية، وهو ما عارضته بعض الدول المتقدمة.
ووصف المندوبون المحادثات بأنَّها مكثفة ومثيرة للجدل في بعض الأحيان، لكن المدير العام لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا سعت إلى إضفاء لمسة إيجابية على أسبوع صعب، وقالت في الجلسة الختامية «لقد عملنا بجد هذا الأسبوع، وحققنا بعض الأمور المهمة، ولم نتمكن من إكمال أشياء أخرى».
وتعارض الهند وجنوب إفريقيا تمديد تعليق الرسوم الجمركية على التجارة الرقمية، وهي خطوة حظيت بدعم هائل من معظم الحكومات ومن قطاع الأعمال.
وسبق أنْ أخفقت اجتماعات وزارية سابقة لمنظمة التجارة العالمية، وسلطت مفاوضات هذا العام التي تعقد في الإمارات الضوء على اتساع الشقاق بين بعض أكبر اقتصادات العالم.