ويضم المهرجان – الذي تنظمه هيئة التراث- فعاليات استهوت الزوار، تشمل أركان الحرفيين، ومعرض الصور ، وركن “حكايا درب زبيدة”، ومناطق خاصة لتقديم المأكولات والمشروبات ومتاجر للهدايا، وجادة درب زبيدة ،وعدداً من الأجنحة الحرفية كالحياكة، والسدو، والتطريز، والخياطة، والخوصيات، والسنارة، والتراث غير المادي ، ومنطقة ركن الطفل، ومنطقة الـ VR، والمجالس التراثية؛ كما ضم قافلة درب زبيدة من الهجانة على الإبل اللذين انطلقوا يوم الأحد الماضي من “موقع زبالا الأثري” إلى “منطقة فيد التاريخية” بمسافة تبلغ نحو 300 كيلو متر ،وتتكون القافلة من 40 مشتركًا ،إضافة لمرشدين سياحيين ومؤرخي آثار لتعريف المشاركين بمعـالم الـدرب والمحطات التي يتوقفون عندها.
يذكر أن مدينة زبالا الأثرية إحدى المناطق التي يمر عليها درب زبيدة، وأقيم المهرجان بإسم “درب زبيدة”بهدف تعزيز الهوية والتراث والحفاظ على الإرث الثقافي والقيمة الاجتماعية.