وأوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الباحة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز قُدرات المزارعين؛ لانتخاب أجود الأصناف، وإنتاج أفضل أنواع البذور والتقاوي المناسبة للمنطقة؛ مثل الرمان، واللوز، والمشمش، والعنب، وغيرها، حتى تعود عليهم بفوائد اقتصادية .
وأشار إلى أن الوزارة لديها العديد من الإستراتيجيات التي تعمل من خلالها على تحقيق الأمن الغذائي في المملكة وفقًا لمستهدفات رؤية 2030، ومن ضمنها انتخاب وإكثار المحاصيل ذات الميز النسبية والجودة العالية، والتي يمكن من خلالها زيادة الإنتاج ورفع جودة المنتج. وأضاف أن منطقة الباحة تتميز بتنوع التضاريس والمناخ، مما أكسبها مقومات أساسية للزراعة، تتمثل في خصوبة التربة وتوفر المياه؛ الأمر الذي يجعلها تسهم بشكلٍ كبير في تطوير القطاع الزراعي، وخلق فرص لإنتاج العديد من المحاصيل المحلية الواعدة وجعلها ذات ميز نسبية للمنطقة.
من جهته، أشار مدير عام مركز البذور والتقاوي بالوزارة الدكتور ناصر بن بخيت المري، إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن دور المركز في تعزيز قدرات المزارعين لانتخاب أجود الأصناف وإنتاج أفضل أنواع البذور والتقاوي، والتي يمكن من خلالها الارتقاء بالمحاصيل الزراعية، عبر تفعيل العديد من الشراكات والاتفاقيات مع المزارعين، وتقديم الدعم الفني لهم عن طريق الخبراء المتواجدين بالمنطقة، وذلك بهدف رفع الكفاءة الفنية لمزارعي الأصناف المحلية في إنتاج وإعداد البذور التي يستخدمونها في مزارعهم عبر الاستفادة القصوى من وحدة المساحة.
يُشار إلى أن القطاع الزراعي في المملكة، يُعد من الركائز الأساسية لتحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الاقتصادية؛ حيث يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل، وفقًا لمستهدفات رؤية 2030، وتعمل الوزارة وفقًا لإستراتيجياتها على انتخاب وإكثار المحاصيل ذات الميز النسبية والجودة العالية بمناطق المملكة المختلفة، بهدف زيادة الإنتاج ورفع جودة المنتج، كما أطلقت في وقتٍ سابق مبادرة لتطوير الممارسات الزراعية وتحسين إنتاجية الخضراوات، والفواكه، والتمور، والمحاصيل الحقلية،