ويأتي ارتفاع الودائع الزمنية والادخارية بعد رفع المركزي السعودي أسعار الفائدة 11 مرة خلال آخر عامين، حيث يصنف هذا النوع من الودائع ضمن الأدوات الاستثمارية الآمنة ومنخفضة المخاطر، وفي المقابل تراجعت الودائع تحت الطلب وبنسبة 5.53% وبقيمة 77.22 مليار ريال، وفي الأغلب فضل المودعون تحويل ودائعهم إلى الزمنية والادخارية للاستفادة من أسعار الفائدة المرتفعة.
والودائع تحت الطلب هي أقرب أشكال الودائع النقدية للسيولة لسهولة الحصول عليها أو تحويلها من الحسابات البنكية الجارية بوسائل إلكترونية ويدوية متعددة.
ويمكن النظر لنسبة الودائع تحت الطلب من إجمالي الودائع البنكية كمؤشر مبدئي للسيولة المتوفرة لدى البنوك السعودية،
ومن العوامل التي قد تساعد على انخفاض النقد خارج المصارف زيادة الاعتماد على نظام نقاط البيع، وتطوير استخدام التقنية في العمليات المصرفية من خلال التركيز على التحول الرقمي بهدف الابتعاد عن الاعتماد على النقد وزيادة الاعتماد على عمليات الدفع المسبق.