ويسعى المنتخب القطري إلى الحفاظ على اللقب بعد تحقيقه في عام ٢٠١٩ لأول مرة في تاريخه عقب فوزه على المنتخب الياباني بثلاثية مقابل هدف.
وتخطى المنتخب القطري، نظيره الإيراني بثلاثية مقابل هدفين، في نصف نهائي القارة، بعد أن تجاوز المنتخب الأوزبكي في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح بنتيجة 3 / 2، بعد تعادلهما بهدف لمثله، وقبلها تجاوز المنتخب الفلسطيني بهدفين لهدف في دور الـ ١٦، وسبقه تصدر المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة بثلاثة انتصارات على كل من لبنان وطاجيكستان والصين.
في المقابل يسعى المنتخب الأردني لمواصل كتابة التاريخ والفوز في أول ألقابه القارية بعد أن صعد من دور المجموعات، بقيادة مديره الفني المغربي حسين عمورة، عندما حل ضمن أربعة منتخبات حققت أفضل مركز ثالث، محققاً أربع نقاط في المجموعة الخامسة بعد الفوز على ماليزيا بأربعة أهداف دون رد، ثم تعادل مع كوريا الجنوبية بهدفين لمثلهما، قبل الخسارة أمام البحرين في الجولة الثالثة والأخيرة بهدف نظيف.
ليواجه المنتخب الأردني في دور الـ 16 منتخب العراق ويتجاوزه بثلاثية مقابل هدفين، ليلتقي بدور الثمانية بمنتخب طاجيكستان ويتجاوزه بهدف وحيد، عقبها تمكن من إقصاء المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين نظيفة ليتأهل إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.
يُذكر أن بلوغ المنتخبين القطري والأردني للمباراة الختامية للنسخة الحالية، تكون المنتخبات العربية قد ظهرت في 13 نسخة طرفاً في المباراة النهائية للبطولة، حيث ظهر منتخب عربي واحد على الأقل قبل هذه النسخة في نهائي البطولة القارية في إحدى عشرة مناسبة، وتوجت المنتخبات العربية باللقب ست مرات، وسيكون اللقب السابع غداً.