ويهدف الاتحاد من خلال الحملة، إلى تعريف الجمهور داخل المملكة بخمسة نماذج وطنية من خمس فئات رئيسة للمجتمع ليعرض فيها قصصهم الخاصة الملهمة، ورحلاتهم اللياقية المتعبة، وكيف تغلبوا في النهاية على مختلف التحديات والصعوبات ليصبحوا بذلك النسخة الأفضل من أنفسهم نتيجة التزامهم بالرياضة كونها أسلوب حياة, إذ تعكس الحملة التزام اتحاد الرياضة للجميع بتحفيز وإلهام المجتمع على المثابرة في رحلة اللياقة البدنية بغض النظر عن التحديات والعقبات التي يواجهونها من خلال النماذج الوطنية التي استطاعت التغلب على مختلف المصاعب بقوة الإرادة والطموح للحفاظ على لياقتهم البدنية وصحتهم الرياضية, حيث تأتي الحملة امتداداً لبرامج الاتحاد المتنوعة لتحفيز جميع أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة الرياضية، الأمر الذي يسهم في تحقيق أحد أهم أهداف الاتحاد، والمتمثل في بناء مجتمع صحي رياضي.
وأشار مدير إدارة التسويق والتواصل بالاتحاد السعودي للرياضة للجميع عمار العمرو إلى أن الحملة استهدفت تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي، من خلال رفع نسبة ممارسة الرياضة لجميع أفراد المجتمع، وبما يعكس التزام الاتحاد بتعزيز اللياقة البدنية لأفراد المجتمع، من خلال ابتكار مختلف البرامج والمبادرات لتشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والمحافظة على النشاط البدني في مختلف الظروف والأوقات.
وقال: “يسعى اتحاد الرياضة للجميع إلى استهداف مختلف فئات المجتمع كونهم جزءاً من أهدافه الطموحة، ومن بينهم كبار وصغار السن والبالغون والشباب من الذكور والإناث، بالإضافة إلى كل من لديه صعوبات أو تحديات خاصة في ممارسة الأنشطة الرياضية، إذ قدمت الحملة نماذج رياضية محلية يحتذى بها من كل الفئات، لتشارك المجتمع تجاربهم الشخصية والتحديات التي واجهوها لإلهام المجتمع على الاقتداء بهم في الجانب الرياضي والسير على خطاهم للإسهام في بناء مجتمع صحي رياضي.