أول الأرقام التي حققها ميسي بعد مباراة الأمس هو الوصول إلى 25 مباراة في نهائيات بطولات كأس العالم، معادلاً رقم لاعب المنتخب الألماني السابق لوثار ماتيوس كأكثر اللاعبين مشاركة في المسابقة، علما بأنه يملك الفرصة للانفراد بالرقم القياسي عندما يخوض المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر الجاري.
وخاض ميسي 3 مباريات في مونديال ألمانيا 2006م ، و5 مباريات في مونديال جنوب أفريقيا 2010 م ، و7 مباريات في مونديال البرازيل 2014 م ، و4 مباريات في مونديال روسيا 2018م ، و 6 مباريات في مونديال قطر 2022، في المقابل خاض ماتيوس مبارياته الـ25 في نهائيات 1982 و1986 و1990 و1994 و1998.
أما ثاني الأرقام القياسية فهو الانفراد بلقب الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين في نهائيات كأس العالم برصيد 11 هدفاً، بعد تسجيله خمسة أهداف في مونديال قطر، بينها ثلاثة أهداف في ثمن وربع ونصف النهائي ليعود بعد ابتعاده عن التهديف في الأدوار الإقصائية لأربع نسخ متتالية، ليرفع رصيده إلى 11 هدفا في النهائيات، ويتفوق على الرقم القياسي السابق المسجل باسم جابريال باتيستوتا (10 في 12 مباراة).
وكان الهدف الأول لميسي في النهائيات عام 2006 حين دخل في ربع الساعة الأخير من مباراة الجولة الثانية ضد صربيا ومونتينيجرو حين كانت بلاده متقدمة (3-صفر)، فأضاف الخامس بعدما كان صاحب تمريرة الهدف الرابع الذي سجله هرنان كريسبو، ليصبح ميسي عن 18 عاما و357 يوماً أصغر مسجل في تاريخ بلاده في كأس العالم.
وبات ميسي الآن بأهدافه الـ11متخلفاً بفارق 5 أهداف عن الرقم القياسي المطلق لعدد الأهداف في النهائيات والمسجل باسم الألماني ميروسلاف كلوزه (16 هدفاً).
فيما يتمثل ثالث الأرقام في معادلة ميسي، الرقم التاريخي المسجل باسم دييجو أرماندو مارادونا في صناعة الأهداف، بعدما صنع كرة الهدف الثالث الذي سجله جوليان ألفاريز في شباك كرواتيا ليرفع رصيده إلى 8 تمريرات حاسمة في كأس العالم وهو نفس رقم الراحل مارادونا, ليكون ميسي أمام فرصة ذهبية للانفراد برقم اللاعب الأكثر صناعة للأهداف خلال منافسات مونديال قطر عندما يخوض المباراة النهائية، حيث ينتظر منتخب الأرجنتين، الفائز من مباراة المغرب وفرنسا المقررة اليوم.
أما رابع الأرقام فهو أنه بهدفه الخامس في مونديال قطر، أصبح أكبر لاعب (35 عاما و172 يوما) يسجل خمسة أهداف في بطولة واحدة من بطولات كأس العالم, إذ وقع ميسي على هدفه الخامس في مونديال 2022 ليتساوى مع كيليان مبابي في صدارة هدافي البطولة.
وخامس أرقام ميسي في مونديال قطر تمثل في أنه ضمن ستة لاعبين فقط سجلوا في ثمن وربع ونصف النهائي من نفس النسخة في كأس العالم منذ مونديال المكسيك عام 1986, فيما جاء سادس الأرقام القياسية للنجم الأرجنتيني بقيامه بالمساهمة بالأهداف التي سجلها منتخبه للمباراة الـ13 في كأس العالم، ليكون أكثر لاعب يسهم في الأهداف خلال عدد مختلف من المباريات بالتساوي مع البرازيلي رونالدو, بينما تمثل سابع الأرقام القياسية في ارتداء ميسي شارة قيادة الأرجنتين للمباراة الـ18 في كأس العالم، متخطياً قائد المكسيك السابق رافائيل ماركيز ليكون أكثر اللاعبين قيادة لمنتخب بلاده في تاريخ المونديال متخطياً رقم مارادونا (16 مباراة), أما ثامن الأرقام القياسية فقد جاء بحصد النجم الأرجنتيني جائزة رجل المباراة للمرة التاسعة في كأس العالم، ليكون أكثر اللاعبين حصولاً عليها متفوقاً على البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب السبع مرات.
وجاء تاسع أرقام ميسي القياسية في مونديال قطر بوصوله إلى صناعة 68 فرصة في نهائيات كأس العالم متجاوزاً رقم مواطنه مارادونا الذي صنع 67 فرصة ليصبح أكثر لاعب صناعة للفرص في كأس العالم منذ نسخة 1966م, فيما جاء عاشر الأرقام القياسية في كون ميسي أكثر لاعب يسهم في تسجيل أهداف في مراحل خروج المغلوب منذ عام 1966م, بواقع 5 أهداف متجاوزاً بيليه برصيد 4 أهداف, وتمثل الرقم القياسي الحادي عشر في أن ميسي بات اللاعب الوحيد الذي قدم تمريرات حاسمة في كل من النسخ الخمس التي شارك فيها، ويأتي من بعده البرازيلي بيليه والبولندي غرزيغورز لاتو ودييجو مارادونا والإنجليزي ديفيد بيكهام الذين صنعوا الأهداف في ثلاث نسخ مختلفة.
أما الرقم القياسي الثاني عشر فقد تمثل في مشاركة ميسي في مونديال قطر، حيث وصل بهذه المشاركة إلى رقم قياسي آخر متمثلاً بعدد كؤوس العالم التي خاضها (5)، على غرار غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ودع البطولة من ربع النهائي، وماتيوس أيضا, حيث خاض أربعة لاعبين نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في مسيرتهم خلال هذه النسخة، هم المكسيكيان أندريس جواردادو والحارس جييرمو أوتشوا، وميسي ورونالدو، ليعادلوا بذلك إنجاز المكسيكيين الآخرين الحارس أنتونيو كارباخال ورافايل ماركيس، والحارس الإيطالي جانلويجي بوفون وماتيوس.
بينما جاء الرقم القياسي الثالث عشر لميسي في كونه بات أكبر لاعب يسجل ويصنع في مباراة واحدة للأرجنتين في نهائيات كأس العالم، فضلا عن أنه أصبح ثاني أرجنتيني يسجل ثلاثة أهداف على الأقل في نسختين مختلفتين بعد جابريل باتيستوتا.