وتشهد البطولات إقامة معارض وفعاليات مُميزة للجمهور والعوائل السعودية والأجنبية تناسب جميع الأعمار ومختلف الأذواق، لتضفي مزيدا من التشويق، وإثراء معارف الحضور ثقافيا واجتماعيا، وصنع ذكريات لا تُنسى، وتبني علاقات ناجحة مع المُلهمين والمؤثرين، بداية من ركن الأطفال والأنشطة والجولات الترفيهية والمطاعم التي تقدم أشهى المأكولات التراثية من خيرات المملكة والعالمية أيضًا، حتى المدرجات بمختلف فئاتها، ومنصة الـ vip لكبار الزوار والشخصيات الهامة، ومنصة العروض الإعلانية للرعاة على اختلاف تخصصاتهم والشركات المحلية والدولية لعرض جديدها عبر منصات صممت خصيصا لها في مواقع البطولات.
وتصل جوائز البطولات النقدية إلى مليون ريال سعودي، إضافة إلى ٦ كؤوس من مؤسسات سعودية: وزارات الحرس الوطني، الداخلية، التعليم، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والبيئة والمياه والزراعة، باعتبار الفروسية ارث لهذه الامة تتوارثه الأجيال عبر الزمن
ومن جانبها، أعربت الفارسة أروى المطبقاني، عن شكر اللجنة المنظمة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في التنظيم واثنت خصوصا على “السعودية للشحن الجوي” الناقل الرسمي للبطولة، لجهودها في نقل الخيل من أوروبا إلى جدة والعكس، للمشاركة في البطولة، وتيسير الخدمات اللازمة لذلك.
مبينة ان البطولة حجر أساس في تحقيق واحد من أهم الأهداف الاستراتيجية لـ “المطبقاني” نادي “تريو الرياضي” الذي يعد واحدا من اهم مراكز اعداد الفرسان عموما والنشئ خصوصا بإشراف الاتحاد السعودي للفروسية؛ لتطوير ورفع مستوى أداء الفرسان وتعزيز خبراتهم، وتشجيع البراعم والنشء، حيث تتيح البطولة فرصة لهم للاحتكاك بأفضل فرسان العالم في رياضة قفز الحواجز، كما تساهم في تعزيز السياحة الرياضية وفقا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي جعلت من الرياضة عموما والفروسية خصوصا وسيلة للتعريف بحاضر المملكة الزاهر، بعدما أصبحت السعودية قبلة للبطولات الدولية والقارية طيلة العام، لتكون الفروسية واحدة من مصادر الجذب السياحي الرياضي، و رافدا من روافد الاقتصاد الوطني وتنوعه.