إطلاق التداول البديل لدعم السيولة

قالت هيئة السوق المالية إنَّها تستهدف منح الترخيص لشركة واحدة فقط، خلال فترة التقديم الحالية لنشاط التداول البديل في المملكة، وذلك بما يتناسب مع هيكل السوق المالية، وتعزيز ثقة المستثمرين واستقرار الأسواق، ومراكز الإيداع، ومراكز المقاصة المرخَّص لها.وأضافت إنَّ نوع الأوراق المالية المستهدف الإعلان عنها في هذه الفترة من الترخيص هي الصكوك، وأدوات الدَّين، فيما قد يتم الإعلان عن استقبال طلبات الترخيص في الأوراق المالية الأخرى خلال مراحل لاحقة.

ودعت هيئة السوق المالية المهتمِّين بممارسة أعمال السوق من فئة نشاط التداول البديل في المملكة، من المحليِّين والدوليِّين إلى التقدم بطلب الحصول على الترخيص، شرط أنْ تكون صفة مقدِّم الطلب النظاميَّة هي (شركة مساهمة)، ويكون الطلب محددًا لممارسة أعمال السوق من فئة نظام التداول البديل.

ويأتي هذا إلحاقًَا بإعلان هيئة السوق المالية في 9 أكتوبر 2023 في شأن بدء استقبال طلبات الحصول على الترخيص في ممارسة أعمال السوق من فئة نظام التداول البديل.

ونظام التداول البديل «ATS» هو مكان تداول غير تبادلي، يجمع بين المشترين والبائعين في المعاملات، يتميَّز بأنَّه مسجل كوسطاء، أو تجار، وليس مثل البورصات التقليدية، و»ATS» هو مصطلح تنظيمي أمريكي وكندي، والمصطلح المقابل له في أوروبا ودول أخرى حول العالم يُعرف باسم مرفق تجاري متعدِّد الأطراف (MTF).

ويلعب نظام التداول البديل دورًا مهمًّا في الأسواق العامَّة كبديل لأسواق الأوراق المالية التقليدية للوصول إلى سيولة السوق، أو سرعة بيع الأصل للسلع أو الخدمات، ومفيد بشكل خاص للمستثمرين والتجار المحترفين الذين يرغبون في تسريع عمليات تداول كبيرة من الأوراق المالية، ويمكنهم تقليل التأثير الذي قد تحدثه التداولات الضخمة على سعر الورقة المالية، والانحراف في سعر السوق اعتمادًا على القيمة السوقية للأوراق المالية، وحجم التداول، وذلك لأنَّ التداول الذي يتم إجراؤه على نظام التداول البديل غير متاح للجمهور، وهناك أيضًا عدد أقل من القواعد المعينة مقارنةً بالأسواق التقليدية.

مزايا التداول البديل

غير متاح للجمهور

سرعة بيع الأصول

تقليل التأثير على الورقة المالية

لا يشبه البورصات التقليدية