انتهاء علاقة روما مع مورينيو بأثر فوري
وأضاف البيان إنَّ المدرب البرتغالي أظهر التزامًا كبيرًا، وشغفًا بالنادي، ورغبة في قيادته؛ لتحقيق الإنجازات، وهو الأمر الذي يجعلهم يشكرُونه على ما قام به مع الفريق، غير أنَّهم يتطلَّعون لتحقيق النجاحات، في وقت ساءت فيه نتائج الفريق في المنافسات المحلية، وآخرها الهزيمة أمام ميلان الأحد الماضي، لحساب الجولة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، الأمر الذي جعل إقالته أمرًا حتميًّا من أجل مصلحة الفريق.
وتولَّى مورينيو تدريب روما في مايو من العام 2021، وقاده للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم في مايو من العام 2022، كما وصل معه لنهائي الدوري الأوروبي في مايو 2023.
وخاض مورينيو (26) مباراةً مع نادي روما في الموسم الحالي بمختلف المسابقات، فاز في (13) وتعادل (6) وخسر (9)، ويحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري برصيد (29) نقطة.
وتُعدُّ إقالة مورينيو من تدريب الفرق الأوروبية هي الثامنة للمدرب البالغ من العمر (60 عامًا)، بعد تدريبه لكل من بورتو البرتغالي في الفترة من يناير 2002 إلى يناير 2004، وتشيلسي الإنجليزي من يوليو 2004 إلى سبتمبر 2007، وإنتر ميلان الإيطالي، من يوليو 2008 إلى يونيو 2010، وريال مدريد الإسباني من يوليو 2010 إلى يونيو 2013، قبل أن يعود إلى تشيلسي في يوليو 2013 ويغادره في ديسمبر 2015، إلى مانشستر يونايتد في الفترة من يوليو 2016 إلى ديسمبر 2018، وتوتنهام في الفترة من نوفمبر 2019 إلى أبريل 2021، قبل أنْ يحط رحاله في نادي روما يوليو من العام 2021.
وحقق مورينيو في مسيرته (27) لقبًا في الدوريات الأوروبية، أبرزها في دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر الأوروبي، وجاءت أبرز إنجازاته مع نادي إنتر ميلان الإيطالي، حينما حقق الثلاثية (دوري الأبطال، والدوري الإيطالي، والكأس)، ومع أندية بورتو وتشيلسي.
ويُعدُّ مورينيو أحد أشهر المدربين في العقدين الأخيرين من خلال نتائجه وتصريحاته المثيرة للجدل عن الحكام.