وأشار الخريف، أن حجم الاستثمارات وتنوعها في المملكة تحدده نقطتان تتمثل في وفرة المشاريع الاستثمارية التي دخلت إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، والثانية تتعلق بخطة الوزارة الخاصة بالنظر إلى المملكة باعتبارها مركزًا لتلبية الاحتياجات المحلية من المعادن والدخول إلى أسواق إقليمية على مقربة منها، والسعي في الوقت ذاته، إلى المنافسة على مستوى العالم في هذا المجال، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لإثبات قدرة المملكة على المنافسة على المدى الطويل.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الوزارة تعطي أهمية قصوى للمستثمر وتسهيل رحلته عبر كل الوسائل والإجراءات، مشيرًا إلى أن أحدث المبادرات التي أطلقتها المملكة في قطاع التعدين كانت نتيجة للاستماع للمستثمرين ومعرفة اهتماماتهم، مشيرًا إلى أن الأنشطة والاجتماعات، مثل مؤتمر التعدين الدولي سيسهم بالوصول إلى عدد من الحلول وتشارك الآراء المثمرة حول مستقبل التعدين والمعادن.
يذكر أن فعاليات مؤتمر التعدين الدولي، في نسخته الثالثة، انطلقت أمس بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 16000 مشارك من 145 دولة بالإضافة إلى 250 متحدثًا, ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الملحة في قطاع التعدين، أبرزها إحراز التقدم في أجندة القطاع المستقبلية، والتعامل مع مستجدات القضايا التي تم التركيز عليها في مناقشات النسخة الثانية من المؤتمر، لا سيما القضايا المتعلقة بقطاع التعدين، في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.