وفي ظل هذا النقص اضطر المدرب جاياردو في المباراة الماضية لإشراك 4 من لاعبي خط الوسط في مركز الدفاع، حيث لعب مروان الصحفي كظهير أيمن بعد طرد مدالله، وفابينو وسلطان فرحان كقلبي دفاع، وفرحة الشمراني كظهير أيسر.
ويأمل العميد في تحقيق الانتصار ومصالحة جماهيره بعد خسائره الأخيرة، والتي أوقفت رصيده عند 28 نقطة في المركز السادس، وستكون مهمة المدرب جاياردو صعبة في ظل النقص وقوة الفريق المقابل، لذلك من المتوقع أن ينتهج أسلوبًا متحفظًا باللعب بتنظيم دفاعي يعتمد على المجموعة، والتركيز على المرتدات والتفاهم بين الثنائي كورنادو ورومارينهو.
في المقابل يدخل النصر مواجهة اليوم وهو يحتل المركز الثاني برصيد 40 نقطة، ويأمل في تحقيق الفوز ومواصلة ملاحقة المتصدر الهلال، لذلك يتوقع أن ينتهج مدربه كاسترو أسلوبًا هجوميًّا في محاولة استغلال الظروف الفنية السيئة للاتحاد، واكتمال عناصر النصر الذي يعيش في أفضل حالاته وسط استقرار فني وعناصري واكتمال صفوفه.
ويعتمد كاسترو على عدد كبير من العناصر المميزة وفي مقدمتهم هداف الدوري رونالدو، والنجوم تاليسكا، بروزوفيتش، أوتافيو، تيليس، لابورت، فوفانا، سلطان الغنام، عبدالرحمن غريب، وساديو ماني.
كل المؤشرات والدلائل تشير إلى فوز نصراوي سهل في ظل الانتعاشة الفنية التي يعيشها، مقابل المعاناة الكبيرة التي يعيشها الاتحاد؛ بسبب الإصابات وتراجع مستويات عدد من لاعبيه أبرزهم كريم بنزيما وكورونادو.
ويحتل الاتحاد المركز السادس برصيد 28 نقطة بينما يحل النصر في المركز الثاني بـ40، والاتحاد قادم من هزيمة موجعة أمام الرائد (3-1)، بينما النصر عائد من انتصار على الاتفاق (3-1).
ظروف المباراة والفريقين ترجح كفة النصر، ولكن هل تتولد المعجزة من رحم الأزمات؟!.