كما يظهر المؤشر الاهتمام الكبير الذي أولته المملكة للبنية التحتية للاتصالات والتقنية وخدماتها لتحقيق آثار إيجابية على النمو الاقتصادي وتوليد الفرص، فسوق الاتصالات بالمملكة هو الأكبر والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتمتع بوجود بنية تحتية رقمية متقدمة ومتجددة حيث ترتفع نسبة انتشار الإنترنت بنسبة 99%، كما تضمنت «رؤية السعودية 2030» برامج مباشرة لتحقيق المملكة الريادة الدولية في التقدم الرقمي، مستثمرة أكثر من 93 مليار ريال إجمالي الاستثمارات الرأس مالية في البنية التحتية الرقمية خلال الست سنوات الماضية، ما مكّنها من تحقيق الريادة والتقدم في المؤشرات العالمية ومواصلة تحقيق الإنجازات على الصعيد الدولي.
ويرصد المؤشر اقتصادات 169 دولة، لقياس تقدمها في خدمات الاتصالات والتقنية من خلال عدد من المؤشرات الفرعية المقسمة على محوري الاتصال الشامل والفعال، وذلك بهدف قياس تحقيق معايير قوة البنية التحتية وتوفير اتصال آمن وفعال للجميع.