وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم “ما يحرك الذهب حاليا هو انخفاض الدولار بسبب البيانات الضعيفة التي صدرت أخيرا”.
وأضاف “البيانات الاقتصادية التي ستصدر من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، سواء عن النمو أو التضخم، ستعزز أو تضعف التكهنات بشأن ما إذا كان الذهب سيظل فوق 2000 دولار”.
وهبط مؤشر الدولار 0.1 في المائة، ليبقى غير بعيد عن أدنى مستوى في أكثر من شهرين الذي لامسه الأسبوع الماضي، ما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المنقحة للربع الثالث المقرر صدورها يوم الأربعاء ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الاتحادي، المنتظر يوم الخميس.
وعززت أحدث البيانات، والتي أظهرت مؤشرات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، التوقعات بأن الاحتياطي الاتحادي قد يبدأ في تخفيف سياسة التشديد النقدي في وقت أقرب مما كان متوقعا.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.5 في المائة إلى 24.67 دولار للأوقية واستقر البلاتين عند 930.51 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1070.76 دولار.