وتُظهِر البياناتُ أنَّ عدد السعوديِّين العاملين في القطاع الخاص وصل إلى أكثر من 2.2 مليون بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، مقابل2.1 مليون بنهاية الربع الثالث من العام 2022، أي أنَّ 212 ألفًا دخلُوا سوق العمل خلال عام.
وتُظهِر البياناتُ أنَّ استيعاب الاقتصاد للعمالة لم يقتصر على السعوديِّين فقط، ولكن شهدت أعدادُ الوافدين ارتفاعًا بنحو 969,305 وافدين، معظمهم دخلوا القطاع الخاص، وذلك في ظلِّ الحِراك الكبير الذي يشهده قطاع التَّشييد والمشروعات الكُبْرَى المنبثقة عن رؤية المملكة 2030.
وفي مؤشِّر على قوَّة الزَّخم لمساهمة القطاع الخاص انضمَّ 152.8 ألفَ سعوديٍّ للعمل في القطاع الخاص، شكَّل الإناثُ نحو 71% منهم، مقابل 29% للذكور.
ووفقًا للبيانات الدوليَّة فإنَّ مكتسبات المرأة السعوديَّة في الـ7 سنوات الأولى منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، عادلت عقودًا استغرقتها الدول المتقدَّمة لتمكين المرأة في اقتصاديَّاتها.
وفي المقابل استوعب القطاعُ الحكوميُّ 59.2 ألف.
ويساهم استيعاب الاقتصاد للسعوديِّين في استمرار انخفاض معدل البطالة بينهم، والذي سجل 8.3% بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقتربًا بذلك من المعدل المستهدف في رؤية 2030 والبالغ 7%.