بدء تصدير الغاز الطبيعي في 2030

تخطِّط المملكة لبدء تصدير الغاز الطبيعيِّ بحلول عام 2030، في ظلِّ زيادة ملحوظة في الاكتشافات والتوسُّع في الاعتماد عليه كبديل للوقود التقليديِّ، وذلك بجانب مصادر الطَّاقة المتجدِّدة من الرياح والشمس.وأعلن وزير الطَّاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان -مؤخَّرًا- عن اكتشافات جديدة للغاز الطبيعيِّ في المنطقة الشرقيَّة، والربع الخالي.

وقال إنَّ (أرامكو السعوديَّة) تمكَّنت من اكتشاف حقلين للغاز الطبيعيِّ في الربع الخالي، وتدفق الغاز من مكمن «حنيفة» في بئر (الحيران -1) بمعدل (30) مليون قدم مكعبة قياسيَّة في اليوم، و(1.6 ألف) برميلٍ من المكثِّفات، كما تدفق من مكمن «العرب – ج» في الحقل نفسه بمعدل 3.1 مليون قدم مكعبة قياسيَّة في اليوم، واكتُشِف حقل «المحاكيك» للغاز الطبيعيِّ، بعد أنْ تدفَّق الغاز من بئر (المحاكيك – 2) بمعدل (0.85) مليون قدم مكعبة قياسيَّة في اليوم.

وكشف الرئيس التنفيذي لـ «أرامكو» أمين الناصر، في يوليو الماضي عن خطط لزيادة إنتاج الغاز بنسبة 50-60% بحلول عام 2030، لتلبية الطلب المحليِّ على الصناعة.

وكانت احتياطيَّات السعوديَّة من النفط والغاز ارتفعت للعام الرابع 0.3% خلال 2022، لتبلغ 338.4 مليار برميل مكافئ نفطي، مقابل 337.3 مليار برميل مكافئ نفطي بنهاية 2021.

وجاء ارتفاع إجمالي الاحتياطيَّات للنفط والغاز نتيجة ارتفاع احتياطيَّات الغاز الطبيعي 2.2% خلال 2022، وهو الارتفاع السنوي الرابع على التوالي، كما ارتفع متوسط إنتاج «أرامكو» من الغاز المبيع بنسبة 4.7% على أساس سنوي إلى 10.617 مليار قدم مكعبة في اليوم، بحسب «ستاندر آند بورز غلوبال».

وبحسب تقرير لـ «إدارة معلومات الطَّاقة» تمَّ نشره العام الماضي، لا تستورد المملكة أو تصدر الغاز الطبيعي، لكنَّها تتوقَّع أنْ تبدأ في تصديره بحلول عام 2030.

وتخطط حكومة المملكة -أيضًا- لتستبدل بالنفط الخام وزيت الوقود والمولدات الكهربائيَّة التي تعمل بالديزل، الغازَ الطبيعيَّ وتوليد الطَّاقة المتجدِّدة، بحلول عام 2030، الأمر الذي من المرجَّح أنْ يزيد الطلب المحلي على الغاز الطبيعي.

الاحتياطات في المملكة

261.6 مليار برميل من النفط الخام والمكثفات

36.1 مليار برميل من سوائل الغاز الطبيعي

246.7 تريليون قدم مكعبة قياسيَّة من الغاز بنهاية 2022

زيادة إنتاج الغاز 50 – 60%

التوجُّه لتصدير الغاز في 2030