وحسم الأهلي مواجهة الديربي يوم الجمعة الماضي بالفوز على الاتحاد بهدف دون رد حمل توقيع النجم الإيفواري فرانك كيسي.
ولامست الروح المعنوية بين الأهلاويين السحاب، بعدما استعاد الفريق وخاصة المدرب الألماني ماتياس يايسله، والحارس إدوارد ميندي الثقة بينهما وبين الجماهير الأهلاوية.
في المقابل تتزايد الضغوط على البرتغالي نونو سانتو المدير الفني للاتحاد، بعد الانتقادادت المتواصلة التي تنهال على المدرب بعد تلك الخسارة، خاصة أن الفريق لم يجد الحلول الكافية لاختراق دفاع الأهلي، رغم وصول مهاجمي الاتحاد أكثر من مرة إلى إدوارد ميندي. ويشعر الاتحاديون بقلق مضاعف على فريقهم قبل المشاركة العالمية المرتقبة، عندما يشارك العميد في كأس العالم للاندية التي سوف تحتضنها جدة في شهر ديسمبر المقبل.
كما يرى الاتحاديون أن فريقهم يدفع ثمنًا غاليًا لتفريطه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وعدم التعاقد مع صفقات عالمية تخدم الفريق إلى جوار بنزيما وكانتي وفابينيو، فضلًا عن أن الصفقات المحلية لم تكن على المستوى المطلوب.