ويُعنى الاتفاق بتدريب وبناء الكوادر البشرية الوطنية الشابّة في مختلف مجالات عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بالجوانب التقنية النووية وغيرها، وتمكينهم من اكتساب الخبرة في مجالات دعم الوكالة والقضايا الدولية التي يتم تداولها داخل أروقة الوكالة.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان أكد التزام المملكة بسياستها الوطنية للطاقة النووية التي تضمن أعلى معايير الشفافية والموثوقية وتطبيق أعلى مستويات الأمان. وأوضح أن المملكة تؤمن بالإسهامات الإيجابية للطاقة النووية في أمن الطاقة، وبفوائدها الاجتماعية والاقتصادية، مُبيناً أن المملكة، انطلاقاً من هذا التوجّه، تعمل على تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، في مختلف المجالات، بما في ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة.