واستقبل المعرض زوارًا من أكثر من 170 دولة و 250 متحدثًا بخبرات عالية،و أكثر من 350 مشاركًا من داخل و خارج المملكة العربية السعودية ، استعرضت فيه الشركة عبر جناحها الذي امتد على مساحة 865 مترًا مربعًا ضمن مساحة العرض المتميزة فيه تناهز 60,000 متر مربع، المعالم الأربعة الرئيسية في “وسط جدة” وهي المتحف الصناعي، ودار الأوبرا، والإستاد الرياضي، والأحواض المحيطية والمزارع المرجانية، ووفر الجناح للزوار تجربة واقع افتراضي لرؤية هذه المعالم في حالتها النهائية.
واستعرض الرئيس التنفيذي للأعمال الإستراتيجية والحوكمة بشركة وسط جدة للتطوير عمر السِنيّن حكاية الوجهة وأبرز معالمها ودورها في تحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها ومرتاديها.
في حين شارك الرئيس التنفيذي للمالية في الشركة وسام فصيح الدين في جلسة حوار تركزت حول الفرص الاستثمارية المتميزة التي توفرها الوجهة في مختلف القطاعات و العائد الاقتصادي على المملكة من المشاريع العملاقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير المهندس أحمد السليم قائلًا: “شكّل معرض سيتي سكيب فرصة نوعية للشركة لتسليط الضوء على وجهتها وسط جدة و مكننا من التواصل مباشرة مع الزوار من داخل وخارج المملكة، حيث لاقى جناحنا اهتمامًا واسعاً من قبل زوار المعرض.”
وأشار السليم أن “وسط جدة” وجهة لا مثيل لها على ساحل البحر الأحمر، تجمع بين الإرث الثقافي الغني للمنطقة والابتكار المعاصر، تستلهم دروساً إنسانية قيّمة من الماضي، ومصممة بمزايا اجتماعية وبيئية حقيقية، لتقدم مزيجاً من المساحات العامة والخاصة عبر ستة مناطق لكل منها طابعها الفريد.”
ويذكر أن وسط جدة تتميز بموقعها الإستراتيجي وبمساحة تمتد على 5.7 ملايين متر مربع في قلب مدينة جدة بإطلالة على البحر الأحمر،تعزز التقنيات المتطورة وتتبنى أعلى معايير الاستدامة البيئية في إطار تصميم معماري مستوحى من هوية منطقة البلد التاريخية وتعكس الإرث الثقافي والحضري الفريد لمدينة جدة.
وتضم الوجهة ست مناطق متميزة تكمل بعضها البعض؛ الواجهة البحرية بشواطئها الرملية، المنطقة الرياضية التي تحتضن الإستاد الرياضي وقرية رياضية متكاملة، منطقة الصحة، ومنطقة الثقافة والإبداع التي تجمع الفن والثقافة، بالإضافة إلى منطقة المرسى واليخوت التي تجمع الجذب العالمي بلمسة محلية فريدة، وتتوج هذه المناطق بالمنطقة الوسطى التي تمثل قلب وسط جدة النابض.