أسدل الستار على أضخم ميركاتو شهدته الكرة السعودية على مدار تاريخها وكان صدى هذا الميركاتو تعدى كل أصقاع العالم.ومن هنا نعرف أن الطموح بات أكبر للأندية السعودية لجلب أفضل اللاعبين في العالم.
ولكن في الاتحاد تحديداً كان العكس تماماً من جمهوره الذي واجه هذا المريكاتو بغضب شديد على الاختيارات ومن بعد صفقة كريما بنزيما ونغولو كانتي وفايينهو لم يكن هناك تفاعل إيجابي بل العكس زاد حجم الضغوطات حتى من بعض الجماهير المحايدة في أن سوق الاتحاد في هذا الميركاتو كان هو الأقل جودة بعكس الهلال والنصر والأهلي من حيث القيمة الفنية والمالية وحتى صفقة الشاب البرتغالي جواو جوتا صدمت محبي الاتحاد حيث لم يقنع أداؤه وبات حبيس دكة البدلاء رغم قيمة الصفقة التي بلغت حوالي 25 مليون دولا .
وحسب مصادر «المدينة» أن هناك توجه من الإدارة للإبقاء على جوتا للاستفادة منه في دوري أبطال آسيا وكأس العالم للأندية وهذا ما يعطي انطباعًا عن العشوائية في الاختيارات في الفريق، ولعل الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات كانت مثيرة حيث ارتبط اسم محمد صلاح الذي فضل البقاء في ناديه ليفربول تاركًا خلفه العقد الكبير الذي قدم له من الاتحاد.
ولكن المعضلة الأكثر كانت في خط الدفاع، حيث كان الأسباني سيرجيو راموس هو الأقرب تحولت الصفقة بشكلٍ مفاجئ إلى أشبيلية الأسباني ولكن الخيار الأخير هو التي الإيطالي فيلبي لويز مدافع ريال بيتيس، باختصار هذه الصفقات التي يأمل فيها جمهور الاتحاد أن تعطي انطباعًا إيجابيًا عكس ما حصل أثناء الميركاتو بأن الفريق سيكون بعيداً عن المنافسة على البطولات هذا الموسم.
بينما بقاء الرباعي الأجنبي غروهي وكورنادو وروماينهو وعبدالرزاق حمدالله هي الورقه المهمة التي طالب بها المدير الفني نونو سانتو لتحقيق ما يتمناه هو وجمهور الاتحاد.
