بحثت السعودية والصين السماح بتبادل إدراج صناديق مؤشرات متداولة في كل منهما، بهدف تعميق العلاقات المالية وسط حالة من الدفء في العلاقات الدبلوماسية، ووفقا لـ(رويترز) قالت المصادر: إن المحادثات في المراحل الأولى، ويمكن أن تمثل أول خطوة كبيرة من بكين والرياض نحو توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاعات أخرى غير الطاقة والأمن والتكنولوجيا، وقال مصدران: إن بورصة شنتشن، وهي إحدى البورصتين الرئيسيتين في بر الصين الرئيسي، تجري مفاوضات مع مجموعة تداول السعودية، مشغل بورصة المملكة، بشأن برنامج يطلق عليه إي.تي.إف كونكت، في إشارة إلى ربط صناديق المؤشرات المتداولة بينهما، وبالنسبة للصين، سيكون مثل هذا الربط مع السعودية هو الأول من نوعه خارج منطقة شرق آسيا ويؤكد التزام البلاد بفتح أسواقها المالية التي تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات أمام المستثمرين الدوليين، وجرى إخطار بعض من مديري أكبر صناديق المؤشرات المتداولة في الصين خلال الأشهر الأخيرة بإمكانية إبرام اتفاق إدراج متبادل مع السعودية، وإن بعضهم يعكف على دراسة هذا الخيار، وصناديق المؤشرات (ETFs) هي صناديق استثمارية مفتوحة تتبع حركة مؤشر معين ولكن يتم قيد وتداول الوثائق المكونة لهذه الصناديق في سوق الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات، و بدأت صناديق المؤشرات لأول مرة في الظهور في عام 1993 عندما طورت شركة (State Street Global Advisors) بالتعاون مع البورصة الأمريكية أول سوق لصناديق المؤشرات، وبنهاية نوفمبر 2007 ارتفع عدد صناديق المؤشرات على المستوى العالمي إلى 137, 1 صندوقًا يدار بواسطة 73 مدير استثمار ويتم تداولها في أكثر من 42 بورصة بأصول مدارة تصل قيمتها إلي 773.2 مليار دولار كما نشر في تقرير مؤسسة مورجان ستانلي عام 2007 وتتميز بان تكلفة إدارتها أقل من تكلفة إدارة صناديق الاستثمار العادية مع إمكانية متابعة أسعارها وتداولها لحظياً في أي وقت خلال جلسة التداول اليومية للبورصة، وتتميز بأنها تتكون من مجموعة متنوعة من الأوراق المالية، مما يتيح للمستثمرين محفظة متنوعة من الأسهم بدلا من التركيز على سهم بعينه، في الوقت الذى يتم تداولها بنفس السهولة التي يتم بها تداول سهم واحد، ويستطيع المستثمرون شرائها بالهامش (بعد موافقة البورصة) أو وضع أوامر محددة السعر، واستثمار حجم رأس المال الذين يرغبون فيه بدون حد أدنى وهذه المميزات لا تتوافر في صناديق الاستثمار العادية.مزايا صناديق المؤشرات
1137 إجمالي الصناديق
773 مليار دولار حجم الأصول
تكاليف إدارية أقل
متابعة لحظية أثناء الجلسة
تتيح محفظة متنوعة من الأسهم
إمكانية الشراء بالهامش