خطة تطوير الموانئ زيادة طاقة الحاويات والتوسع بـ «الرقمنة» والابتكار
تعكف الهيئة العامة للموانئ على العديد من الخطط التطويرية عبر بيوت خبرة متخصصة بهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وزيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات.وتشتمل الخطط على إستراتيجية شاملة للتوسع في استخدام التكنولوجيا وتعزيز الإدارة الفعالة لخدمات التقنية وإنشاء نظام لإدارة خدمات تقنية المعلومات الفعالة والمستجيبة لاحتياجات سلطة الموانئ وإدخال مشروع التحكم الآلي للعمليات الروبوتية مما يساعد في تعزيز الإنتاجية وتقليل التكاليف، ويساهم في تحسين تجربة العملاء وزيادة رضاهم ورقمنة كافة عمليات الهيئة.
وتتضمن الخطة إنشاء إستراتيجية البنية المؤسسية لهيئة الموانئ ومواءمتها مع الأهداف الإستراتيجية للهيئة وإعداد إستراتيجية السحابة الحاسوبية المصممة لتحسين كفاءة وأداء عمليات الموانئ استناداً على تحليل شامل لاحتياجات هيئة الموانئ من الحوسبة السحابية والتخزين والأمان والتطبيقات الإلكترونية وغيرها من الموارد التقنية وتصميم الهيكل التقني اللازم لهذه الإستراتيجية.
كما تضمنت الخطة تطوير بيئة تجريبية رقمية (ٍٍSandbox) تمكن الهيئة من تجربة الأحكام وإنشاء مركز الابتكار المخصص لتعزيز الابتكار والإبداع والتعاون في مختلف الصناعات والقطاعات البحرية.
ويهدف هذا المركز إلى توفير المساحة الفعالة والمناسبة للأفراد والفرق لتبادل الأفكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة، كما يتيح استكشاف التقنيات والاتجاهات الناشئة في المجال.
تجدر الاشارة إلى أن الهيئة تشرف على منظومة الموانئ السعودية التي تعد من أكثر الموانئ تطورًا ليس في المنطقة وحسب، بل على المستوى الدولي، إذ تحتل موقع الريادة في قائمة موانئ المنطقة لاسيما أنها تقع على ممر إستراتيجي يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.
ملامح خطة تطوير الموانئ
التوسع في استخدام التكنولوجيا.
إنشاء نظام لإدارة خدمات تقنية المعلومات الفعالة.
إدخال مشروع التحكم الآلي للعمليات الروبوتية.
تعزيز الإنتاجية وتقليل التكاليف.
إنشاء إستراتيجية البنية المؤسسية لهيئة الموانئ.
إعداد إستراتيجية السحابة الحاسوبية.
إنشاء مركز الابتكار.