ووصف ما شاهده في مشروع جادة النخيل بعد تدشينه واستقبال الزوار بأنه شيء مثمر في دعم السياحة الريفية، وتواجد المواطنين من جميع شرائح المجتمع يؤكد بشكل كبير أفضلية السياحة الريفية بعد تكامل وتوافر جميع الخدمات في المنتجعات الريفية.
وقال: لدينا في منطقة القصيم مزايا نسبية عالية خصوصا في مجال السياحة الريفية، وفرص الاستثمار فيها متاحة لجميع المستثمرين، وتسهيل إجراءاتهم مع جميع الجهات المعنية والداعمة كبنك التنمية وصندوق التنمية السياحي، مبينا أن الدولة – أيدها الله – سخرت جميع الجهود انطلاقا من برنامج جودة الحياة لرؤية السعودية 2030 ، لخدمة المستثمرين وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن من خلال مثل هذه المشاريع النوعية، وإيجاد بيئة سياحية جاذبة للزوار سواء من داخل أو خارج المنطقة .
وبين سمو أمير القصيم بأن الدولة تولي قطاع السياحة اهتماماً كبيراً، حيث أتاحت المجال لزيارة المملكة عبر الزيارات بغرض السياحة من مختلف دول العالم وفقاً للأنظمة والتعليمات بهذا الجانب، وهذا يدفعنا إلى المضي قدماً للإسهام في دعم السياحة الريفية لتكون مستدامة على طوال العام ولا ترتبط بموسم معين، وتكون للمنطقة الأفضلية والوجهة على خريطة السياحة الريفية بالمملكة مع وجود مجموعة متنوعة حالياً من المنتجات والوجهات.
وكان سموه قد اطلع على مكونات جادة النخيل وما يضمه من فرص استثمارية ووجود العديد من المنافذ التسويقية ومتاجر تقديم المشروبات والقهوة التي تم تصميمها بطابع جميل وإبداعي، كما التقى المستثمرين بجادة النخيل، مشيداً بما شاهده من احترافيه عالية في مشاريعهم، متمنياً استمرارهم على هذا النهج المتميز، كما اطلع على العديد من الأفكار و وجهات النظر للمستثمرين في قطاع السياحة الريفية، مبدياً تقديره وحرصهم على تفعيلهم أدوارهم والاستفادة من الفرص الاستثمارية بهذا المجال.
رافق سموه خلال الزيارة محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، ووكيل إمارة القصيم المساعد للشؤون التنموية عسم الرمضي، والمستشار بوكالة خدمة المستفيدين بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس جارالله الصوينع، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.