وقال إن معظم توقعات صناع السياسة النقدية تظهر أنهم من المتوقع أن يرفعوا الفائدة مرتين أخريين العام الجاري، مضيفا أنه “رغم أن السياسة تقييدية إلا أنها قد لا تكون تقييدية بما يكفي، ولم تكن تقييدية لمدة كافية”. وموعد الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة بالمركزي الأمريكي لتحديد سعر الفائدة هو 25 و26 يوليو.
وأوضح أنه بغض النظر عن إيقاع تحركات السياسة النقدية المقبلة “ترى اللجنة بما لا يدع مجالا للشك أن هناك حاجة لمزيد من العمل” فيما يتعلق بتشديد السياسة النقدية لتخفيف الضغوط التضخمية. وأشار إلى أن الركود في الولايات المتحدة بعد قرار رفع أسعار الفائدة ليس الاحتمال الأكثر ترجيحا، لكنه “ممكن بالتأكيد”. وأضاف باول في تصريحات أمام مؤتمر للبنك المركزي الأوروبي “الحالة الأقل ترجيحا هي أن نجد طريقنا إلى تحقيق توازن أفضل دون حدوث ركود حاد حقا”. لكنه أردف قائلا إن هناك أيضا “احتمال كبير لحدوث تباطؤ”، مضيفا أن الاقتصاد الأمريكي يتمتع بقدر كبير من القوة.