واستمع سموه لشرح موجز من رئيس لجنة الجائزة، عمَّا حققته الجائزة، وأعداد المشاركين بالنسخة الثانية البالغ 717 مشاركاً ومشاركة، مؤكداً لسموه أن الجائزة ماضية في تحقيق الأهداف التي وضِعت من أجلها، من خلال تعزيز ممارسة الرياضة بشكل عام، وبناء مجتمع حيوي يسعى إلى تحقيق أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تتطلع إلى زيادة مستويات النشاط البدني بين الشرائح السكانية المختلفة، منوهًا بدعم سموه الكبير والمتواصل، الذي شجّع على أن تستمر الجائزة سعيًا لتحقيق أهدافها.
من جانبه هنأ سمو الأمير فيصل بن نواف الفائزين والفائزات بالجائزة، وأعرب عن شكره لرئيس لجنة الرياضة المجتمعية ولجنة الجائزة وأعضائها على جهودهم المثمرة.
وأكّد سموه، دعمه لتنفيذ مبادرات برنامج جودة الحياة بالمنطقة، الذي يعكس رؤية القيادة الرشيدة – أيَّدها الله -، في تهيئة البيئة المناسبة والأرض الخصبة؛ لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، واستحداث خيارات ومسارات جديدة في الجائزة، تعمل على تعزيز المشاركة في الأنشطة الترفيهية والرياضية.
وأضاف سموه: “إن الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قِبل القيادة الحكيمة – أيَّدها الله – يستهدف تحقيق نهضة رياضية شاملة ومتنوعة، تعكس حجم الإنجاز والنماء والازدهار في هذا العهد الزاهر، وصولًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030”.