وأفاد المهندس الجبير، أن الأمانة تستهدف في خططها تطوير الواجهات البحرية، والكورنيش، حيث تقع جزيرة المرجان التي يتوسطها برج بارتفاع 30 متراً على غرار الأبراج الإسلامية، مع وجود المسطحات الخضراء، وأنواع الأشجار والنخيل والزهور، على مساحة تقدر بأكثر من 60 ألف متر مربع، على امتداد كورنيش الدمام؛ يربطها طريق جسر؛ على جانبيه حماية حجرية، حيث تتوزع بالجزيرة 25 مظلة خرسانية ذات طابع معماري مميز، بمساحة 2000 متر مربع، إضافة إلى مقاعد جلوس.
وتضم الجزيرة، التي يحيطها سور من الحديد بطابع جمالي متصل بأعمدة خرسانية بطول 2500 متر، مرسى لقوارب التنزه، وألعاب الأطفال المتنوعة، ومواقع لتقديم الأطعمة، ومواقف مخصصة للسيارات بمساحة تتجاوز 8 آلاف متر مربع، إذ يجري حالياً أعمال تطوير وتجميل، وإعادة تأهيل الممرات، وترميم المظلات والجلسات.
وتسعى الأمانة إلى تطوير كامل الجزيرة بمرافقها وأنشطتها المتنوعة من ألعاب، ومقاهٍ ومطاعم، وخدمات وجلسات شواطئ، ومراسي القوارب الخاصة، والنزهات، ومسارات للدراجات، وساحات عامة متعددة الاستخدام، وغيرها من الخدمات؛ دعماً للترفيه والسياحة وبرامج جودة الحياة، وتحقيق المنشود من هذه المشاريع التطويرية في إنشاء وجهة سياحية جديدة؛ تحتضن زوار وقاطني المنطقة.