وساعد النظام في نمو تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وطور تحول المؤسسات إلى شركات، كما عمل على توسع الشركات، وواكب التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة على الأصعدة كافة تحقيقاً لأهداف رؤية السعودية 2030، وأتاح إمكانية إبرام ميثاق عائلي في عقد التأسيس ينظم ملكية العائلة في الشركة لتنميتها واستدامتها ، إضافةً إلى استحداث الشركة المساهمة المبسطة ككيان جديد لتلبية احتياجات ريادة الأعمال.
ويمتاز النظام بإعفاء الشركات متناهية الصغر والصغيرة من متطلب مراجع الحسابات إلى جانب إزالة القيود في جميع المراحل (التأسيس والممارسة والتخارج)، إذ يسمح للشركة ذات المسؤلية المحدودة بإصدار أدوات دين أو صكوك تمويلية قابلة للتداول كما ينظم الشركات غير الربحية كذراع استثماري ممكن للقطاع الثالث.
ويمنح تحول المؤسسات الفردية والشركات إلى شركات مساهمة مقفلة عديدًا من المزايا أبرزها، آليات أفضل للحوكمة والرقابة، والتحول إلى العمل المؤسسي، وإمكانية الإدراج في السوق المالية، وزيادة الإفصاح والشفافية، وضمان الاستمرارية وتوسيع قاعدة ملكية المسهمين وسلاسة انتقالها عبر مختلف الأجيال، ومرونة أكثر للوفاء بقيمة رأسمال الشركة عند التأسيس ومرونة في تداول الأسهم.
وتتضمن المميزات أيضًا، تنوعاً أكبر في مصادر التمويل، وتمكين مسهمي الأقلية أن يكون لهم ممثل في مجلس الإدارة، وتجنب مخاطر الاختلافات بين المسهمين والإدارة، إضافة إلى الحصول على مزايا أكثر من جهات حكومية عدة.
ويشمل نظام الشركات الجديد عدداً من القواعد التي تساعد على تطوير أحكام التحول والاندماج بين الشركات والسماح بانقسام الشركة إلى شركتين أو اكثر كما يمكن النظام للسماح بتوزيع أرباح مرحلياً وسنوياً على الشركاء أو المسهمين ويتيح وسائل لحل المنازعات والخلافات باللجوء إلى التحكيم أو الوسائل البديلة.