وستضع هذه المواجهة المدرب الإسباني لسيتي جوسيب غوارديولا ضد الفريق الذي أشرف عليه من 2013 حتى 2016 وأحرز معه لقب الدوري الألماني ثلاث مرات وكأس العالم للأندية.
كما أن غوارديولا، المتوج باللقب مدربًا مع برشلونة في 2009 و2011، سيقف في وجه المدرب الجديد لبايرن توماس توخل الذي حرمه من التتويج في نهائي 2021 عندما كان على رأس الإدارة الفنية لتشلسي (1-0) أمام مدرجات خالية في بورتو أثناء جائحة كورونا
ويلتقي الفائز بين سيتي وبايرن المتأهل عن المواجهة الأخرى المرتقبة بين ريال مدريد، حامل اللقب 14 مرة (رقم قياسي)، وتشلسي.
وبعد تخلّصه من ليفربول في ثمن النهائي بالفوز عليه ذهاباً 5-2 و 1-0 إياباً، يصطدم حامل اللقب بعد غدٍ الأربعاء على أرضه بفريق إنجليزي آخر هو تشلسي في إعادة لنصف نهائي موسم 2020-2021، حين خرج الفريق اللندني منتصراً (1-1 و2-0) وربع نهائي الموسم الماضي حين فاز الريال ذهاباً خارج أرضه 3-1 وتأهل إلى نصف النهائي رغم خسارته إياباً في ملعبه 2-3 بعد التمديد.
في المقابل، يعيش تشلسي مرحلة سيئة رغم التعاقدات الهائلة التي أجراها، حين أقال مدربه غراهام بوتر بعد التراجع إلى المركز الحادي عشر في الدوري الإنجليزي وعيّن لاعبه ومدربه السابق فرانك لامبارد موقتاً حتى نهاية الموسم.
وسيواجه ميلان الإيطالي، بطل المسابقة سبع مرات، بعد غدٍ الأربعاء مواطنه نابولي الذي فرض نفسه كأحد أفضل الفرق في القارة العجوز هذا الموسم، بتصدره الدوري المحلي بفارق 16 نقطة عن لاتسيو وبلوغه ربع نهائي الأبطال لأول مرة في تاريخه, لتكون أول مواجهة إيطالية في الأدوار الاقصائية منذ دربي ميلانو في نصف نهائي 2005.
ويلتقي الفائز من هذه المواجهة مع الفائز بين إنتر الإيطالي وبنفيكا التي تقام غداً في البرتغال
وسيكون إنتر، المتأهل لربع النهائي للمرة الأولى منذ 2012 وآخر الفرق الإيطالية الفائزة باللقب عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، في مواجهة بنفيكا، في إعادة لنهائي 1965م , الذي توج من خلاله الفريق الإيطالي بلقبه الثاني توالياً بفوزه 1-0, فيما لم ينجح بنفيكا بتخطي ربع النهائي منذ بلوغه نهائي 1990م.