وصممت القرية على قدرات وجوانب عديدة للحفاظ على تنمية الإنسان القاطن بها والمكان، حيث يعتلي القرية حصنين دفاعيين ، ومسجد وساحة للاحتفال والاجتماعات الرسمية وتبادل الأحاديث، ويلفت تخطيط القرية في تقارب مبانيها بشكل فريد ميزت أهالي القرية عن القرى المحيط بها، إذ تنقسم المنازل لمساكن اجتماعية ومخازن للحبوب والغذاء وقاعات رئيسة للاجتماعات، ومدخلان رئيسان أحدهما يسمى السبيل الأعلى، والآخر السبيل الأسفل وكلاهما يؤديان إلى منازل “قرية الكلادا” .
ومن الخارج تحيط بالقرية الجبال الشاهقة الخضراء محتضنة في أوديتها مزارع العنب ذو المذاق الحلو و فاكهة الخوخ والحماط.
وتقبع القرية التي وثقتها عدسات مصوري وكالة الأنباء السعودية في وادي السياييل على جبل سميت باسمه جنوب الطائف، إذ تعد إحدى أهم وأكبر القرى الأثرية في بني سعد، وتمتاز بترابط مبانيها كونها نموذجا معمارياً فريدا للعمارة التي تشكلت هويتها في تلك الحقبة من الحجارة الصلبة الصماء تزينها صفائح المرو الأبيض.